هل يتواضَع التَّائهون

هو لبنان الحبيب، في يومِه التَّالي، يستصرخُ ضمائِرَنا للكفِّ عن كلِّ المقامرات، والمغامرات، والرِّهانات، والإرتِهانات.
هو اليوم التَّالي، بعد تحوُّلِنا شعبًا ضحيَّة ورهينة، يقتضي منَّا تحمُّل مسؤوليَّة التَّضامُن بموازاة المساءَلة والمحاسبة بحسب موجبات الدُّستور.
معادلة عفا الله عما مضى، ومشهديَّة العَودة إلى ستاتيكو اللَّادولة، تفخيخٌ لكُلِّ آلامِنا، ودوسٌ على كُلِّ تضحياتِنا كُرمَى اللَّادولة، وهذه كُلُّها لن تمُرّ.
العَودة إلى الدَّولة السيّدة الحرَّة العادلة المستقِلَّة، تحت سقفِ المواطنة وحكم القانون، وَحدَها هذه العَودَة تقِينا ووطنُنا أثمان الأيديولوجيَّات المُعسكرة وحلف المتطرِّفين.
هل يتواضَعُ التائهون؟
#القضيَّة_اللُّبنانيَّة

You May Also Like

More From Author

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *