استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب محمد سليمان ووفدا من عشائر العرب من مخاتير ورؤساء بلديات وبعد اللقاء قال النائب سليمان باسم الوفد: التقينا اليوم صاحب السماحة في هذه الدار الكريمة والوطنية الجامعة لكل اللبنانيين واكدنا على عمق العلاقة بين دار الفتوى والعشائر العربية في لبنان، ونحن نسيج أساسي من هذا الوطن وعمقنا عروبي ونحرص على وحدة لبنان وعيشه المشترك بين المسلمين والمسيحيين.
أضاف: العشائر العربية هي الكرامة والشهامة والنخوة، والدرع الواقي للفتنة في لبنان، علينا نعي خطورة هذه المرحلة التي يمر بها وطننا من جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم وتداعياته على أهلنا النازحين الذين يعانون من قلة المساعدات في شتى أنواعها وهم منكوبون مهجرون من بلداتهم وقراهم، نطالب الدولة التي نعيش تحت كنفها ان تعزز تقديماتها الى كل شرائح المجتمع بما فيها أهلنا العشائر العربية، لا نرضى إلا بالمساواة في تقديم الخدمات للنازحين من كل الطوائف المتعددة في لبنان، ونرفض التمييز والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد
وتابع: نأمل في أن تثمر المساعي والجهود الحثيثة التي يقوم بها الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي لوقف العدوان الإسرائيلي الآثم على لبنان والتوصل الى حل والاتفاق على وقف النار فورا وتطبيق القرار 1701، ونحن أيضا نثمن دور المملكة العربية السعودية وآخرها القمة العربية الإسلامية التي أكدت على حرص المملكة واهتمامها بالقضية الفلسطينية واللبنانية.
وختم: نناشد كل القوى السياسية بالتشاور والتلاقي والتواصل لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وتفعيل مؤسسات الدولة، واذا استمر الشغور الرئاسي والعدوان الإسرائيلي على لبنان فإننا نخشى من ضياع الوطن وكيانه.
واستقبل المفتي دريان وفدا من الجمعية الكردي اللبنانية الخيرية برئاسة بهاء الدين حسن وضم الوفد: أمينة السر كلستان محمد، وعضو الهيئة الإدارية نبيل ملا، وبعد اللقاء صرحت أمينة السر باسم الوفد بالآتي: زيارتنا لسماحته اليوم هي للتشاور معه بشؤون البلد وأوضاع النازحين، وأطلعناه أيضا بأن الجمعية أصبحت مأوى للنازحين في لبنان، وتشاورنا في سبل التعاون والمساعدة بالأزمة الحالية التي نعانيها في البلد اليوم، ونحن نشكر دار الفتوى لاستقبالنا وسماع مطالبنا، فهذه الدار هي دارنا ودار كل اللبنانيين.