لا نزال نشهد مستويات مقلقة وغير مسبوقة من الخسائر البشرية والأعباء الإنسانية للنزاع في لبنان.
خلال الأسبوع الماضي فقط، وبحسب وزارة الصحة العامة، سُجِّلَ مقتل 241 شخصاً على الأقل وإصابة 642 آخرين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
إن المشهد الإنساني في لبنان اليوم قاتم للغاية. يوم أمس، قتلت إحدى الغارات 23 شخصًا، بينهم سبعة أطفال، في بلدة علمات في ]جبيل في[ محافظة جبل لبنان.
في اليوم نفسه، قتلت غارة جوية أخرى في مدينة صور خمسة أشقاء من نفس العائلة، جميعهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
على مدار الشهر الماضي، دفعت الأعمال العدائية أكثر من 185 ألف شخص إلى ترك منازلهم بحثًا عن الأمان داخل البلاد، ليتجاوز عدد المهجّرين والنازحين داخليًا 870 ألف شخص. بينما لا يزال العديد من الأفراد، وضمنهم أفراد كبار في السن وضعفاء، باقون وسط الأنقاض في بلداتهم ومنازلهم.
يجب ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، كما يجب احترام القانون الإنساني الدولي. كلّ هذا العنف يجب أن يتوقف الآن.
— عمران ريزا، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان