أشار مستشار الوفد الإيراني المفاوض، محمد مرندي، الى أن “إيران لم تكن الجهة الذي انتهكت الاتفاق النووي وتركته، نحن ندرك أنه بدون اتفاق محكم وإنهاء الاتهامات الغربية الباطلة، فسيفشل أي اتفاق”، لافتاً الى أن “الدول الأوروبية تطيع سياسات من يشغل البيت الأبيض”.
وكان قد ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في تعليق على مستجدات مفاوضات الاتفاق النووي، أنّ “في الأسابيع الأخيرة، ردمنا بعض الهوات. ابتعدت إيران عن بعض المطالب الخارجة عن الموضوع وهي مطالب غير مرتبطة بخطة العمل الشاملة المشتركة في ذاتها”.
ولفت بلينكن، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، إلى أنه “لكن الرد الأخير (من إيران) عاد بنا إلى الوراء. ولسنا على وشك الموافقة على اتفاق لا يفي بمتطلباتنا الأساسية”، مشيرًا إلى أنه “إذا توصلنا إلى اتفاق، فسيكون ذلك فقط لأنه سيدعم أمننا القومي”.