قال القائم بالأعمال البريطاني مارتن لونغدن مرحبا بوصولها:
"سرّني وصول 100مركبة دورية مدرعة من الجيش البريطاني هبة إلى الجيش اللبناني. هذه الهبة ما هي الا فصل اضافي من عقد من التعاون بين المملكة المتحدة والجيش اللبناني للمساعدة في ضبط الحدود اللبنانية.
لقد استثمرنا حوالي 100 مليون دولار للمساعدة في بناء المراكز الحدودية وتدريب أفواج الحدود البرية – من البحر الأبيض المتوسط شمالًا وصولاً إلى جبل الشيخ جنوباً – لتمكين الدولة اللبنانية من ضبط حدودها وهو أمر مهم من الناحية الاستراتيجية.
بالطبع، أعلم أن هذه أوقات عصيبة في لبنان وأن هبة 100 لاند روفر أو الامور الأخرى التي نقدم الدعم فيها في المجال الانساني والتعليم والأمن في لبنان لن تصلح الأزمات التي نراها حاليًا. فقط قيادتكم السياسية تستطيع أن تفعل ذلك.
لكن من خلال هذا الدعم العملي للبنان، آمل أن يتمكن أيضا شعب هذا البلد المميّز رؤية هذا الدليل الملموس أنّ في هذه الأوقات الصعبة لستم وحدكم. لديكم أصدقاء حقيقيون، وتفتخر المملكة المتحدة بأن تكون واحدة منهم".
وفي كلمة له قال الملحق العسكري في السفارة البريطانية الكولونيل أليكس هيلتون:
"يسرني الترحيب بـ 100 مركبة دورية مصفّحة هبة من الجيش البريطاني تم تسليمها الى الجيش اللبناني. هذا تعزيز حقيقي لامكانيات الجيش اللبناني على وجه التحديد أفواج الحدود البريّة.
تدعم المملكة المتحدة أفواج الحدود البرية على مدار السنوات العشر الماضية. يواجه الجيش اللبناني تهديدات كبيرة في ضبط الحدود مع سوريا .
توفر هذه المركبات تعزيزًا حقيقيًا في التنقل والحماية التي تمنح الدوريات القدرة على ملء المساحة بين الأبراج. هذه الهبة عبارة عن شراكة مستمرة وتسليم المركبات ما هي الا خطوة أولى يليها التدريب على الصيانة، ومن ثمّ التدريب العملي على الحدود".