جبهة العمل الإسلامي في لبنان تهنئ مجاهدي وأبطال المقاومة الإسلامية بإسقاطهم طائرة العدو المسيرة فوق بلدة بليدا.
هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: مجاهدي المقاومة الإسلامية وكل اللبنانيين الشرفاء بإسقاط الطائرة الصهيونية المسيّرة فوق بلدة بليدا صباح اليوم، معتبرة: أنّ المقاومة إذا وعدت وفت ،ومؤكدة: أنّ سماء وأجواء لبنان ليست مستباحة لطيران العدو كي يسرح فيها ساعة يشاء.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ إسقاط الطائرة المسيّرة اليوم جاء بعد تصريحات رئيس أركان جيش العدو «كوخافي» وتهديداته للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان وغزة ما يدل على حضور وجهوزية المقاومة الإسلامية وقيادتها الحكيمة التي لا تأبه لكل التهديدات بل تعمل بحكمة متأنية حسب ما تقتضي المصلحة وتتهيأ الظروف المناسبة لذلك.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ المقاومة أرسلت رسالة تحذيرية واضحة اليوم للعدو الصهيوني الغاصب تتضمن عدم ارتكابه أي حماقة أو اللعب بالنار لأنّ الرد سيكون قاسياً جداً، ولن يكون لبنان لقمة سائغة أبداً، مشددة: على أهمية الثلاثية الماسية الدفاعية «الجيش والشعب والمقاومة» في التصدي لأي عدوان أو اعتداء يستهدف وطننا الحبيب لبنان.
ودعت الجبهة: جميع اللبنانيين إلى التضامن والوقوف إلى جانب المقاومة التي تدافع وتضحي بالغالي والنفيس حفاظاً على لبنان ووحدة أرضه وشعبه ومؤسساته