حزينة هي بيروت .. خسرت أرضها .. بيوتها .. آثاراتها .. معالمها التاريخية .. أما الأسوأ أنها خسرت ناسها .. أغرقها الدمار والخراب ولم يبقى لدى سكانها الناجين من انفجار ٤ أغسطس – آب ٢٠٢٠ سوى الذكريات .. حزينة صحيح .. لكنّها صامدة بجهود أفراد .. لم ولن يرضوا أن يخيّم الظلام على هذه المدينة الجميلة وأن يبقى سكانها متروكين لمصيرهم المأسواي .. هم أشخاص .. مجموعات وجمعيات وبلديات .. تكاتفوا ليقفوا إلى جانب اللبنانيين ويساعدونهم من خلال التبرّع بأية وسيلة كانت .. كلٌ على قدر إمكاناته .. من هم هؤلاء الأفراد ؟ أية جمعيات او بلديات تقدّم التبرّعات؟ وكيف يمكن مساعدة اللبنانيين بعد انفجار بيروت؟ التفاصيل في ما يلي ..
يعيش الآلاف من الأطفال اللبنانيين في لبنان اثر الإنفجار الضخم في المرفأ التي تعرضت له بيروت يوم الثلاثاء في ٤ آب ٢٠٢٠ .. أوضاعاً معيشية غاية بالقسوة .. نفسياً ومعنوياً ومادياً .. في ظل نقص حاد بالألبسة والمواد الغذائية وغيرها ..
أطفال نكبة بيروت ..
بالتنسيق مع بلديّة بعلبك تطلق حملة تبرعات “حواجز محبّة” لأطفال نكبة بيروت بالتعاون مع عدّة بلديات “بلديّة شليفا . بلديّة الدير .. وغيرها من البلديات.. “
الراعي الرسمي لحملة التبرعات رئيس بلديّة بعلبك فؤاد بلّوق ورئيس إتحاد الإعتدال في لبنان الأستاذ دمّر المقداد بالتنسيق مع الناشطة والصحافيّة فاطمه الورع و أصدقائها ..
القليل قد يفعل الكثير .. ألف ألف شكر لجهودكم وتعاونكم ..