أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : في الذكرى الرابعة عشر على انتصار لبنان المدوي الذي حقّقته المقاومة الإسلامية والوطنية البطلة ضد العدو الصهيوني الغاصب على حقّ لبنان الطبيعي والمشروع في تحرير بقية أرضه المحتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا وقرية الغجر، وعلى التصدي لأي حماقة أو عدوان صهيوني غادر قد يُقدم عليه العدو في أي وقت من الأوقات.
واعتبرت الجبهة: أنّ هذا الانتصار إنجاز تاريخي ونوعي وغير مسبوق وخصوصاً أنّه كسر الحاجز الأمني والعسكري والمعنوي الذي كان يدّعيه العدو وحطّم ما يُسمى أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، إضافة إلى أنّ انتصار المقاومة فرض معادلات جديدة لم يسبق للعدو الصهيوني الغاشم أن يعهدها وخصوصاً معادلة توازن الردع التي أربكته وأجبرته على الالتزام بها خوفاً منها ومن ردّ فعلها المدروس والحاسم في المكان والزمان التي تريدهما هي . وأخيراً شددت الجبهة: في ذكر الانتصار الإلهي المظفّر على أهمية المعادلة الثلاثية الذهبية «الجيش والشعب والمقاومة» وذلك للحفاظ على هذا الانتصار والإنجاز النوعي الكبير وحماية وطننا ومنع العدو الصهيوني الغاصب وردعه ومجابهته وأيضاً من أجل العمل على تحرير بقية أرضنا المحتلة.
Hide message history