صدر عن جمعية “إعلاميون ضد العنف” البيان الآتي:
شددت جمعية “إعلاميون ضد العنف” على ضرورة إنشاء لجنة تحقيق دولية للنظر بجريمة العصر الثانية التي دمرّت بيروت، لأن لا ثقة بالسلطات اللبنانية الفاسدة والفاشلة والخانعة، ومن حق اللبنانيين معرفة الحقيقة في هذه الجريمة المروعة لا لفلفتها على غرار ما يحصل في كل الملفات التي تفتح وتقفل غب الطلب.
واستنكرت الجمعية العنف غير المسبوق الذي يمارس ضد المتظاهرين خلافا لكل الأصول والمواثيق والقوانين، وأكدت ان العنف لن يرهب الناس التي فقدت اي أمل بالسلطة القائمة، بل سيضاعف تصميمها من أجل إسقاط هذه السلطة التي شوهّت وجه لبنان وانقلبت على دوره التاريخي.
وقالت الجمعية انها ما زالت في طور إعداد تقريرها عن التجاوزات والانتهاكات التي تحصل بحق المواطنين والمؤسسات الإعلامية، وفور الانتهاء من هذا التقرير سترفعه إلى المنظمات الدولية المختصة، لأن لبنان ليس مقطوعا من شجرة، بدليل ان العاطفة الدولية الأخيرة تجاه الشعب اللبناني، لا السلطة، تؤكد على مدى الحرص الدولي على طبيعة لبنان الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير المقدسة.