صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة، البيان الآتي:
“توجه الرئيس فؤاد السنيورة بالشكر إلى الدولة التركية وإلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإلى الشعب التركي الصديق، على المبادرة الطيبة والكريمة والسريعة والأخوية والإنسانية التي قام بها الرئيس أردوغان، وذلك بإيفاده نائب الرئيس فؤاد اقطاي لزيارة لبنان، والذي عرض باسم الدولة التركية تقديم مساعدات الى لبنان في العديد من المجالات الصحية والغذائية والطبية، وذلك إضافة الى ابداء الاستعداد لتقديم التسهيلات المرفئية، والإسهام في إعادة ترميم وإصلاح مرفأ مدينة بيروت بعد الانفجار المزلزل الذي تعرض له المرفأ ومدينة بيروت يوم الثلاثاء الماضي.
كذلك أيضا أبدى نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، استعداد الدولة التركية لاستكمال النواقص وإعادة تأهيل وتجهيز مستشفى الحروق والصدمات التركي في مدينة صيدا، والإسهام في تشغيله، وهو المستشفى الذي كنت تمنيت على الرئيس أردوغان في العام 2006، وخلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، أن تبنيه وتجهزه وتقدمه تركيا إلى لبنان. ولقد تجاوب الرئيس أردوغان مع التمني الذي أبديته له حين كنت رئيسا للحكومة وقرر إهداءه في حينها إلى مدينة صيدا وللبنان.
وبالفعل، فقد تم بناء المستشفى وجرى الإعلان عن إنجازه في مطلع العام 2010. ولكن- وياللأسف- لم يتم تشغيل هذا المستشفى في ذلك الوقت وبقي مقفلا حتى الآن.
وأمل السنيورة أن يكون هذا المستشفى الفريد في تخصصه كمستشفى للحروق والصدمات في لبنان أحد الرموز البارزة للصداقة والعلاقة الوثيقة التي تربط ما بين الدولتين التركية واللبنانية.
وقد اعتبر ان الإعلان عن هذه المواقف والمبادرات الإنسانية والأخوية والكريمة تشكر عليها تركيا والرئيس أردوغان شخصيا.
يثبت الرئيس أردوغان في مبادرته الطيبة والكريمة اليوم أنه، وكما كان في الماضي، أخ عزيز وسيظل صديقا كبيرا للبنان وللشعب اللبناني، وأنه يثبت بالفعل أنه الأخ والصديق وقت الضيق”.