أعلنت رئيسة الجامعة الإسلامية في لبنان دينا المولى، في كتاب مفتوح الى قائد الجيش العماد جوزاف عون ووزير الصحة حمد حسن ونقيب المهندسين في بيروت جاد تابت ونقيبة الممرضات والممرضين ميرنا أبي عبدالله ضومط، “وضع الإمكانات العلمية والتخصصية للجامعة في مجالات الهندسة المدنية والمساحة والتقنيات الطبية والكمبيوتر والاتصالات، بالإضافة إلى الجهاز التمريضي من كلية الصحة والمتخصصين في العلاج الفيزيائي وعلوم المختبرات وكل الاختصاصات التي تعمل عليها الجامعة، في خدمة أهلنا المتضررين والمؤسسات المنكوبة، عبر طلابنا وخريجينا الذين عمدوا الى التواصل مع رئاسة الجامعة وعمدائها ورؤساء الأقسام في الكليات كافة، طالبين وضع خبراتهم العلمية في مجالات اختصاصاتهم في خدمة أبناء الوطن، تحت رعاية الأجهزة المختصة وتوجيهها”.
وأشارت إلى “أنهم على استعداد للقيام بكل ما تتطلبه عملية إعادة الإعمار وتشغيل المؤسسات العامة والخاصة في مختلف المجالات، ولا سيما المستشفيات والمراكز الصحية”.
ورأت أن “لبنان يمر بمرحلة صعبة وخطرة في تاريخه، يعيش خلالها كارثة إنسانية كبرى، وهو أمام مشهد مأساوي لم يشهده العالم منذ الحرب العالمية، لما خلفه الانفجار الكبير من تدمير للبشر والحجر، وهذا ما يحتم علينا أن نكون في الموقع الطبيعي، مجندين أنفسنا خدمة لوطننا من خلال تقديم المساعدة ومد يد العون والمساهمة في التخفيف عن أهلنا وإخواننا في الوطن”.