نعت “منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي” في بيان “الحادث الأليم في بيروت الذي خلف أعدادا كبيرة من الضحايا، ودمارا ماديا هائلا”.
أضاف البيان: “إذ نعبر عن عميق حزننا وعظيم أسفنا على هذا المصاب الجلل، فإننا على ثقة بأن لبنان عصي على الأزمات، وأنه سينهض كما كان من قبل، ليستلهم الشعب اللبناني كعادته من تلك الحادثة روح البناء والصمود والمثابرة، ويجب ألا يشق اليأس طريقا إلى قلوبنا، بل الأزمات تجمعنا وتوحدنا. وتتوجه المنصة عبر جميع أعضائها بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلين الله لهم الرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان، وأن يشفي المصابين ويحفظ لبنان الحبيب وكافة الأوطان من كل شر”.
وأعلنت المنصة استعدادها لدعم كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمساعدة لبنان شعبا ومؤسسات لتخطي آثار هذه الكارثة الكبيرة.
يذكر أن منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، هي منصة إقليمية أطلقت في شباط 2018 بمبادرة من مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، وتعد الأولى من نوعها في العالم العربي التي يعمل من خلالها القيادات والمؤسسات الدينية ونشطاء الحوار في المنطقة بالتعاون مع كايسيد، على تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك، وبناء التماسك الاجتماعي في المنطقة انطلاقا من أسس المواطنة المشتركة.