أكد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية ((قولنا والعمل)) خلال تصريح سياسي له :"هناك فريق سياسي في لبنان يريد أن يلقي بكرة النار في ملعب فريق سياسي معروف الانتماء والهوية، ذاك الفريق الذي يسعى دوماً لأن يبقى لبنان حراً أبياً مستقلاً، مقاوماً لكل التحديات التي تواجه لبنان، سيما سيادة هذا البلد،
وبالنسبة لتدويل الأزمة في لبنان قال الشيخ القطان:" إن أي تدويل للأزمة في لبنان لا يخدم إلا أعداء اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية، ودعا كل اللبنانيين أن يقرؤوا بوعي سياسة هؤلاء الذين يريدون تدويل الأزمة، ويريدون لبنان مستعمرة لأعداء لبنان"
وأضاف الشيخ القطان "إن هذا البلد الذي دفع آلاف الشهداء والجرحى والذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل بقاء لبنان حراً عزيزاً مستقلاً، ومواجهاً لكل التحديات يستحق من اللبنانيين أن يقفوا إلى جانب هذه المعادلة الذهبية (الشعب، والجيش، والمقاومة) لأن أي الغاء لهذه المعادلة يعني أن يصبح لبنان تابعاً للعدو الصهيوني، والعدو الصهيوأميركي"
وختم الشيخ القطان "نحن نقول لحزب القوات في لبنان ولكل من يركب هذه الموجة بأن اللبنانيين على درجة عالية من الوعي والإدراك، وأن أحداً من اللبنانيين الأحرار لن يرضى أن يكون تابعاً للمجرم سمير جعجع الذي قتل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية والمعروف بتاريخه الدموي الأسود،ونحن ندعو كل اللبنانيين كالذين يركبون موجة المطالب المحقة للبنانيين، والذين يريدون تسخير بعض القيادات الدينية لخدمة مشاريعهم المعادية لهذا البلد، قائلاً للمجرم جعجع : فشرت أن يكون أحدٌ من اللبنانيين على نهجك، أو أن يكون تابعاً لك بشكل تعيد من خلاله صورة الماضي الدموي الأسود، وإن الفتنة في لبنان نائمة لعن الله كل من يوقظها خاصةً في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان على كافة الأصعدة الساسية والاقتصادية والصحية" .