جبهة العمل الإسلامي في لبنان تعتبر أنّ تعيين دولة الإمارات سفيراً لها في الكيان الصهيوني الغاصب أمر مُخزٍ وعار ما بعده عار.
اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أن تعيين دولة الإمارات سفيراً لها في الكيان الصهيوني الغاصب المحتل أمر مُخزٍ وعار ما بعده عار، وخيانة للقضية الفلسطينية وطعنة بظهر الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يرزح تحت نير الاحتلال ويُعاني الأمرَّين من قتل واغتيال وظلم واعتقال وتشريد.
وأشارت الجبهة: إلى أن كل سياسات التطبيع الخياني مع العدو ستبوء بالفشل الذريع مهما طال أمدها، وأنّ كل الشعوب العربية والإسلامية ستنتفض ضد كل الذين خانوا العهد وباعوا القضية وتنكروا لها.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ بصيص الأمل كبير وموجود وهو ضرورة تبنّي خيار ونهج المقاومة كي لا يرتاح العدو أو يطمئن لسياسة التطبيع معه وخصوصاً من دول وكيانات وملوك وأمراء لا همّ لهم سوى عروشهم وكراسيّهم، وكذلك في وحدة الشعب الفلسطيني وطيّ صفحة الخلاف والانقسام، إذ أنّ المعركة الحقيقية ستكون مع هذا المحور المقاوم الرافض للاحتلال و للتطبيع والرافض لكل مفاوضات وسياسات الاستسلام والذلّ والخنوع والخضوع.
وأكّدت الجبهة أخيراً: أنّ النصر سيكون حليف الرجال المؤمنين المقاومين الثابتين على الحق في وجه الباطل والمؤمنين بخط الجهاد والمقاومة والرافضين لسياسة الانبطاح والتطبيع والتي هي كسابقاتها من سياسات المفاوضات الاستسلامية التي لم تجلب سوى المزيد من الكوارث والمآسي وأن الحل الوحيد لا يكون إلا بالتمسك بنهج المقاومة وخيارها.