ألقت الشرطة في السويد القبض على امرأة مسنة في العاصمة ستوكهولم بتهمة احتجاز ابنها في شقتها لمدة تقارب ثلاثة عقود.
ونفت الأم تهمة الاحتجاز غير القانوني والإيذاء الجسدي الخطير، بعد العثور على ابنها، البالغ من العمر الآن 40 عاما، وهو يعيش في ظروف سيئة.
ويبدو أن الأمر لم يُكتشف إلا يوم الأحد حين ذهبت إحدى الأقارب إلى شقة الأم بعدما نُقلت الأخيرة إلى المستشفى لشعورها بالإعياء.
والابن موجود حاليا في المستشفى، حيث يخضع للجراحة لعلاج إصابات التي يعاني منها.
وأغلقت الشرطة الشقة الموجودة في ضاحية بجنوب ستوكهولم لحين استكمال التحقيق، فيما تبحث عن شهود يساعدون في التوصل إلى حقيقة ما حدث.