وجهت الإعلامية راغدة الحلبي من مقرها في اسطنبول رسالة إلى معالي وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي تطالبه فيها بمحاسبة الفاسدين من العساكر في قوى الأمن، وتحديدا، العسكري نايف خزعل في مخفر قبرشمون لقيامه بممارسة الضغوطات عليها خلال التحقيق معها في الشكاوى التي رفعتها بلدية عبيه – عين درافيل ضدها بهدف قمع الحلبي ومنعها من الإستمرار في كشف ملفات الفساد ومخالفات البلدية وتجاوزاتها. وقد نتج عن نضالات الإعلامية إحالة رئيس بلدية عبيه – عين درافيل غسان حمزة إلى المجلس التأديبي، كما وتحركت الإخبارات التي قدمتها الحلبي ضد البلدية في النيابة العامة المالية.
وتبين للحلبي أن المؤهل أول خزعل كان قد نقل معلومات خاطئة عنها إلى القاضية غادة عون خلال التحقيق معها بتاريخ 2020/1/10، الأمر الذي دفع بالقاضية إلى إصدار قرار منعها من السفر، لكنها ما لبثت ان سمحت للإعلامية بالسفر بعدما قابلتها ووضحت لها الأمور..
وكان خزعل يحاول ان يلزم الحلبي خلال التحقيق معها بأن تختصر في أقوالها بل ويتعمد تجاهل كتابة بعض الأشياء التي لا تصب في مصلحة البلدية أو البلطجية…
وتعمد خزعل تجاهل طلب الإعلامية بالكشف على الكاميرات في مكتبة مالك لمعرفة من هو الشخص الذي هاجمها لمنعها من تصوير أعمال القمع في الوقفة الإحتجاجية في قبرشمون، فأرسل خزعل الشكوى الى النيابة العامة المالية دون البث في الموضوع.
الأمر الذي دفع بوكيل الحلبي المحامي جهاد ذبيان بأن يتوسع بالشكوى، وكان من ضمن المدعى عليهم المؤهل أول نايف خزعل.
وفي الختام، طالبت الحلبي وزير الداخلية بأن يحاسب شرطة اتحاد الغرب الأعلى والشحار الذين شاركوا بضرب المتظاهرين في الوقفة الإحتجاجية في قبرشمون. وأكدت على أهمية محاسبة الفاسدين في قوى الأمن.
تابعوا الڤيديو لتعرفوا اكثر عن مخالفات العسكري نايف خزعل..
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=722481155067574&id=283869481775361&sfnsn=mo