استقبل الأمين العام لحركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، إمام مسجد الغفران في صيدا؛ سماحة الشيخ حسام العيلاني، وكان عرض لمجمل التطورات المحلية تم خلالها التأكيد على أن المقاومة هي الدرع الحصين للبنان ولولا المقاومة لكان العدو “الإسرائيلي” بدأ باستخراج النفط من حقل كاريش.
والمقاومة هي درع لبنان وقوته وحصنه وهي تتكامل بالثالوث الذهبي “الجيش والشعب والمقاومة”، التي أثبتت لكل التطورات مدى نجاعتها وأهميتها في الحفاظ على أرضنا وثرواتنا الوطنية.
وأكد الاجتماع على الدور البارز الذي يلعبه محور المقاومة في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها شعوبنا.
وكان تشديد على أن المقاومة هي درع الأمة وكما أثبتت المقاومة في فلسطين أن الشعب الفلسطيني يبتكر أشكالاً جديدة لمواجهة عدو الله والدين والشعوب، فكل يوم ينتج أدوات جديدة وأسلوباً جديداً لمواجهة العدو.
وكان تأكيد على أنه بوحدة الساحات يمكن أن ينتج الكثير، ويمكن أن نحافظ على قوتنا و ثرواتنا الوطنية.